ما هو التسويق بالفيديو
الفيديو التسويقي يعني دمج رسائل الفيديو في إستراتيجيتك التسويقية للترويج لعلامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك. يقوم التسويق بالفيديو بتثقيف جمهورك حول خدمتك او منتجك وكذلك زيادة التفاعل مع جمهورك علي مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
فوائد التسويق بالفيديو
1. زيادة الوعي بالعلامة التجارية
نظرًا لأن محتوى الفيديو يجذب مستخدمي الإنترنت أكثر من أي نوع آخر من المحتوى، لذا يجب التأكد من الحصول على المحتوى الخاص بك والمناسب لعملك. بمجرد ربط محتوى الفيديو المناسب باستراتيجيتك التسويقية، تأكد من أن المزيد من الأشخاص سيتعرفون علامتك التجارية او منتجك.
2. الحضور الرقمي القوي للفيديو التسويقي
يجب ان يتمتع منتجك او علامتك التجارية بحضور قوي او علي الاقل ملاحظ عبر المنصات الرقمية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الإنترنت يجمع شريحه كبيرة من عملائك المستهدفين ان لم يكن جميعهم, لذلك يمنح محتوى الفيديو الجيد شركتك حضوراً عبر الإنترنت ويضعها في طريق النجاح.
3. دمج المحتوي ذو القيمة مع فيديوهاتك التسويقية
خدمتك او منتجك ليس الأمر الوحيد المهم لعملائك, المحتوي والمعلومات المفيدة أيضًا مهمة لهم, تستطيع من خلال منحهم معلومات ذات مغزى أن تجعلهم يشعرون بالاقتناع بإجراء عملية شراء دون الحاجة إلى إقناعهم مباشرة.
4. التسويق بالفيديو ذو ميزانية مرنة
كان إنشاء مقطع فيديو تسويقي بالمعايير المطلوبة يتطلب ميزانية ضخمة للتأكد من خروجه بالطريقة الصحيحة, يوجد الآن الكثير من الطرق ذات الأسعار المعقولة لكل الفئات، بالإضافة إلى خدمات الموشن جرافيك الرائعة والحلول التي تسهل على أصحاب الأعمال الصغيرة الوصول إلى مستهلكيهم باستخدام مقاطع الفيديو التسويقية دون الحاجة إلى تخصيص ميزانية ضخمة.
5. زيادة الثقة
الثقة هي الأساس لعمل ناجح لن يشتري العملاء منك إن لم يكونوا واثقين من علامتك التجارية. بينما ستسمح لك من خلال مقاطع الفيديو التسويقية، يتعرف جمهورك أو عملاؤك على المزيد عنك وعن منتجك مما يضع بداخلهم شعور بالثقة والاطمئنان حولك.
6. تحسين ترتيبك
من خلال إنشاء مقاطع فيديو تسويقية جيدة تستطيع جعل المزيد من الأشخاص زيارة موقعك علي الانترنت وعلي محرك البحث Google وما ادراك ما Google عزيزي متابع مدونة بصمملك, سيجعل محتوى الفيديو الخاص بك الأشخاص يقضون المزيد من وقتهم في تصفح موقعك مما يجعل ترتيبه اعلي في محركات البحث ومن ضمنهم محرك البحث الاهم Google-جوجل.
7. سهلة المشاركة
لا يمكنك مشاركة مقالة علي موقعك او مدونتك علي مواقع التواصل الاجتماعي دون استخدام روابط خارجية والتي تسبب القلق للمستخدمين نظراً للكسل او للخوف من الروابط الخارجية او لأي سبب، ولكن يمكنك ذلك عن طريق مشاركة مقاطع الفيديو التسويقية, إذا قمت بنشر مقطع فيديو يوجه المستخدمين إلى موقعك ستحصل على مزيد من الاستجابة مع الفيديو مقارنة بأي وسائط اخري, وهذا منطقي نظراً لأن الناس يحبون محتوى الفيديو أكثر ويجدون سهولة في مشاركته.
8. التسويق بالفيديو يمنحك مظهرًا حديثاً
نحن كبشر عامةً نحب الأفضل دائماً, لهذا السبب ستشتري موبايل جديدًا على الرغم من أن لديك موبايل آخر, لذلك من المنطقي استخدام محتوى الفيديو لجعل خدمتك او منتجك يبدو حديثاً ومواكباً لعصره, عزيزي يجب ان تعرف ان تسويق الفيديو هو المولود الجديد للتسويق والاقوي بمرور الوقت.
9. الوصول لديموغرافيات مختلفة
تسبب تسويق الفيديو في ثورة بعالم التسويق من خلال امكانية الوصول إلى ديموغرافيات مختلفة عن طريق إنشاء فيديو تسويقي مصمم خصيصًا لهم, علي سبيل المثال نحن نعلم ان الفئات العمرية الكبيرة تنجذب الي محتوي الاخبار ورعاية الاطفال كما نعرف ان النساء في الفئات العمرية المتوسطة يهتمون بالتسوق بينما الشابات منهم يهتمون بالموضة كمان ان الصغار من الاولاد يهتمون بالعاب الفيديو الخ, فعن طريق محتوي الفيديو تستطيع جذبهم بسهولة.
10. تفاعل مع مستخدمي الهواتف المحمولة
نحن نعلم جيداً ان اغلبية مستخدمي الإنترنت في الوقت الحالي هم من مستخدمين الهاتف المحمول, لذا يجب أن تكون مهتمًا بتسويق الفيديو لأنه تم إثبات أن مستخدمي الهاتف المحمول يتمتعون باهتمام أكبر بمحتوي الفيديو فهم يحبون مشاركته ومشاهدته ايضاً.
خلاصة التسويق بالفيديو
تسويق الفيديو ببساطة ليس تريند سيختفي قريباً, لقد فرض قوته وتأثيرة في عالم التسويق وهو موجود ليبقى. كلما أسرعت في الاستفادة من تسويق الفيديو لتدعيم عملك او نشاطك كان ذلك أفضل لك, لذا عليك إنشاء مقاطع فيديو بمحتوى جيد. من خلال استراتيجية تسويق الفيديو الجيدة وبناء علي ذلك يمكنك مشاهدة عملك ينمو لتصبح عملاقًا في مجالك.
الى هنا لقد وصلت عزيزي الي نهاية موضوع التسويق بالفيديو, يمكنك ايضاً تزويدنا بالمعلومة التي تملكها في هذا الموضوع لكي تعم الفائدة علي الجميع ,أرجو من الله سبحانه وتعالى ان اكون قد افدتك بهذا المقال المتواضع واتمنى لك التوفيق.
